تصوير: عبد المجيد رزقو
ووري قبل قليل جثمان الطيار ياسين بحتي بمقبرة الشهداء في الدار البيضاء، وذلك بعد أن صلت حشود عسكرية ومدنية عليه صلاة الجنازة بمسجد التيسير، ليتوجه الموكب، في جو مهيب، نحو المقبرة، محاطا بسيارات الدرك الملكي، وحافلات القوات الملكية الجوية، والشرطة.
وكان في استقبال الجنازة في مقبرة الشهداء قائد القوات الجوية الملكية، وعبد اللطيف مؤدب والي أمن الدارالبيضاء، وخالد السفير والى جهة الدارالبيضاء الكبرى، وبعض الجنرالات، وعامل عمالة عين السبع، فيما لم يحضر أي من الشخصيات السياسية، باستثناء رئيس مقاطعة سيدي مومن.
ومباشرة بعد الدفن، تلى خال ياسين، الإمام عبد الكبير الحديدي، كلمات مثرة في حق ابن اخته وفي حق القوات الملكية المسلحة، مشيرا إلى أن الراحل “شهيد الوطن وبطل كبير عرف بأخلاقه العالية رغم صغر سنه”. وأضاف “وان الأسرة لتحزن على فراقه، ولكنها في نفس الوقت سعيدة بشهادته، وختم كلمته بالطلب له الرحمة والمغفرة”.
إلى ذلك، سمحت السلطات لشقيق ياسين المعتقل بتهمة حيازة المخدرات، بمغادرة السجن لحضور جنازة شقيقه، حيث حضر وسط حراسة أمنية إلى المقبرة وتلقى التعازي في وفاة شقيقه، قبل أن يعود إلى السجن.
يشار الى ان الملك محمد السادس استقبل ظهر اليوم والد نور الدين بحتي، قبل مغادرته البلاد في زيارة الى افريقيا. هذا ومن المرجح ان يحضر سفير السعودية في المغرب الى منزل ياسين لتقديم التعازي أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق