chitika2

‏إظهار الرسائل ذات التسميات للمركز. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات للمركز. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 22 مايو 2015

جلالة الملك يشرف على تسليم 10 طن من الأدوية هبة للمركز الاستشفائي الجامعي فان بدكار

كتب بواسطة: سجلماسة بريسالزيارات: 5

  أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بفخامة الرئيس السينغالي السيد ماكي سال، اليوم الجمعة، بالمركز الاستشفائي الجامعي فان بدكار، على تسليم هبة عبارة عن 10 طن من الأدوية والتجهيزات الطبية.



 ولدى وصوله إلى المركز الاستشفائي الجامعي، الذي تزين بالأعلام الوطنية المغربية والسينغالية، تقدم للسلام على جلالة الملك، الذي يقوم منذ يوم الأربعاء بزيارة عمل و أخوة     للسينغال، وزير الصحة المغربي و وزير الصحة السينغالي، وكذا مدير المركز وطاقمه الطبي.

  و تندرج هذه الهبة الملكية في إطار التعاون المكثف و المتقدم بشكل كبير، القائم ببن المغرب و السينغال في مجال الصحة و التكوين  الطبي و الصيدلي.

  كما  تندرج ضمن رؤية جلالة الملك الذي ما فتئ يعمل على إضفاء محتوى إنساني لتضامن المغرب مع بلدان القارة وللتعاون جنوب-جنوب، وذلك من خلال إطلاق العديد من برامج دعم الساكنة المعوزة بإفريقيا.

  كما تبرز هذه الهبة الملكية إرادة جلالة الملك في الإسهام في تحقيق تقدم ورفاهية الشعب السينغالي الشقيق، وإرساء شراكة استراتيجية إرادية ومتعددة الأشكال بين البلدين، وتعبئة جميع الإمكانيات من أجل تحقيق أهداف التنمية البشرية والمستدامة بهذا البلد الصديق والشقيق.

 و يولي المغرب أهمية كبرى لقطاع الصحة الذي يحتل مكانة بارزة ضمن المبادرات التضامنية للمملكة، بدعم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مع  البلدان الإفريقية الشقيقة و الصديقة، بهدف تمكينها من مكافحة الأوبئة وتحسين ظروف عيش الساكنة في وضعية هشاشة.

 وتتكون الهبة الملكية من الأدوية والتجهيزات الطبية، من كمية من المضادات الحيوية لعلاج الأمراض المعدية، وأدوية مخصصة لأمراض المعدة والأمعاء، والأمراض التنفسية والعصبية، وكذا أدوية لأمراض العيون وأمراض الأذن والأنف والحنجرة، وأدوية أخرى يتم استخدامها في حالات الطوارئ، والتخدير والإنعاش، وأمراض الكلى وتصفية الدم.

  كما تتكون هذه الهبة من مجموعة من التجهيزات الطبية-التقنية، ومن ضمنها أجهزة خاصة بالتعقيم، وأجهزة أوتوماتيكية لقياس ضغط الدم مخصصة للمؤسسات الصحية السينغالية.

  ومن شأن هذه الهبة الملكية التي تأتي غداة حفل التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون، الذي ترأسه جلالة الملك والرئيس السينغالي، أن تعزز البعد الإنساني والاجتماعي للشراكة المغربية السينغالية، وتعكس، مرة أخرى، العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها للساكنة الإفريقية.

Normal 0 21 false false false FR X-NONE AR-SA

/* Style Definitions */ table.MsoNormalTable{mso-style-name:"Tableau Normal";mso-tstyle-rowband-size:0;mso-tstyle-colband-size:0;mso-style-noshow:yes;mso-style-priority:99;mso-style-qformat:yes;mso-style-parent:"";mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;mso-para-margin-top:0cm;mso-para-margin-right:0cm;mso-para-margin-bottom:10.0pt;mso-para-margin-left:0cm;line-height:115%;mso-pagination:widow-orphan;font-size:11.0pt;font-family:"Calibri","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-fareast-font-family:"Times New Roman";mso-fareast-theme-font:minor-fareast;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

السبت، 16 مايو 2015

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى تشارك بليون كضيفة شرف في حفل تخليد الذكرى الخمسين للمركز الدولي للبحث حول السرطان

كتب بواسطة: سجلماسة بريسالزيارات: 26

   ليون- شاركت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، اليوم الجمعة بليون، كضيفة شرف، في حفل تخليد الذكرى الخمسين للمركز الدولي للبحث حول السرطان.



 وجرى الحفل بمقر بلدية ليون بحضور عدد من الشخصيات التي اشادت على الخصوص بانضمام المغرب مؤخرا للمركز الدولي للبحث في مجال السرطان، ليصبح الدولة الخامسة والعشرين المشاركة في هذا المركز، والاولى في القارة الافريقية، كما نوهت بعمل ومبادرات مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، في التصدي لهذه الآفة.

   وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في كلمة بالمناسبة على الدور الذي يقوم به هذا المركز في سبيل تشجيع التعاون الدولي في مجال البحث حول السرطان ، وبالمستوى المتميز الذي اتسمت به اشغاله منذ انطلاقه في مجال التعريف بالعبء الذي يمثله داء السرطان ، حيث اضحى مرجعا عالميا في كل ما يتعلق بالمعطيات الخاصة بهذه الآفة.

   وقالت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى ان "انضمام المغرب الى هذه المؤسسة ليس سوى تتويجا لجهود بلادي في مجال محاربة السرطان ، هذه الجهود التي مكنت المملكة من دخول غمار البحث في هذا المجال "، مشيرة الى أن المملكة رفعت بفضل تعبئة عامة وشاملة همت القطاعين العام والخاص ، وانخرط فيها كل من المجتمع المدني والاعلام ، تحدي اطلاق استراتيجية متناسقة ومندمجة في هذا المجال ، في غضون عشر سنوات.

   وأضافت سموها أنه كان لهذه التعبئة "الانعكاس الواضح على جميع مستويات التدخل التي نقوم بها ، سواء تعلق الامر بالدعم الاجتماعي للمرضى أو بالوقاية أو ببناء المستشفيات ، أو بتعميم الوصول الى الادوية ، أو بخفض تكاليف العلاج ، أو بتقديم الرعاية المنزلية ، والتي تنخرط كلها في سياق التنمية البشرية التي رسم معالمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس" .

   وتابعت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى أن " المؤسسة التي أتشرف برئاستها اضطلعت بدور هام في وضع وهيكلة المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2010 -2019  ، والذي يضم 78 اجراء تم تفعيل 72 منها خلال السنوات الخمس الاولى" ، مبرزة أن المحاور الاستراتيجية للمخطط دون استثناء ، تضم شقا خاصا بالبحث العلمي ، لما لذلك من أثر ايجابي لا جدال فيه على مستوى العرض العلاجي اذ بلغ عدد المرضى الذين تمكنوا من ولوج العلاج منذ دخول المخطط حيز التنفيذ ، من اصل 35 الف حالة تم توقعها في سجل السرطانات ، 32 الف مصاب في حين لم يكن هذا العدد يتجاوز 11 الف حالة في 2005 .

   وقالت إن "مما يزيد من اعتزازنا بهذه النتائج النجاحات التي حققناها في مجال تعميم العلاج المجاني على مجموع المرضى المعوزين الذين يتم استقبالهم في المراكز العمومية".

   وسجلت سموها ان هذا المخطط استفاد كذلك من مجهودات كافة المتدخلين، ومن فرص التعاون الدولي وتجارب غيره من المراكز، مشيرة بهذا الخصوص الى المساهمة القيمة للدكتور سانكر "التي مكنتنا من تطوير نموذج للكشف عن سرطان عنق الرحم يتناسب مع بيئتنا ويجمع بين الفحص والتشخيص والعلاج، استفادت منه آلاف النساء المغربيات".

   وأبرزت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى "أنه  بغض النظر عن الكم، فإننا نركز جهودنا اولا على جودة الخدمات التي نقدمها وكلنا اقتناع ان كل ما نبذله يجب ان يصب في مصلحة المريض الذي يظل في صلب اهتماماتنا"، مضيفة انه من أجل بلوغ  هذا المستوى من الجودة ، أولت المؤسسة بالغ الاهتمام لتكوين الموارد البشرية والبحث العلمي بالنظر لكونهما من العوامل الحاسمة في نجاح اي برنامج من البرامج.

   وتابعت ان المؤسسة تقدم في هذا السياق منحا للباحثين ، وتطلق دعوات للمشاريع من اجل دعم البحث ، كما تعقد شراكات تهدف الى حشد جهود المتدخلين ،وخلق دينامية حقيقية لتضافر الطاقات في سبيل الرقي بالبحث العلمي .

    وقد توج هذا النهج الذي تسلكه المؤسسة – تضيف صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى – بانشاء معهد للبحث حول السرطان بمدينة فاس بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر ووزارة الصحة ، مؤكدة ان هذا المعهد الذي أنشئ كمجموعة للمصلحة العامة  يطمح لأن يصبح نموذجا أكاديميا في خدمة البحث في مجال السرطان ، على مستوى منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط في اطار مهمته الاساسية التي تتمثل في دعم البحث ،من اجل اشعاع وطني ودولي.

   وأشارت سموها الى أن المغرب أدرك اهمية البحث العلمي واثره البالغ على" كل ما نقوم به من تدخلات من اجل محاربة داء السرطان ، ومن هذا المنطلق يجدر بنا أن نعتبر البحث العلمي مصدرا للامل بالنسبة لكل البلدان ، ونقترح جعل موضوعه محورا من محاور التعاون الدولي في مجال من مجالات الصحة العامة التي لا تعترف بالحدود الجغرافية" ، معربة عن يقينها بأن الفوارق الشاسعة "التي نشهدها اليوم بين بلدان الشمال وبلدان الجنوب ستؤول الى زوال ، او على الاقل سيتم تضييق هذه الهوة من خلال تعميم البحث العلمي، وتوسيع رقعته على مستوى العالم ليشمل الجميع".

   وأكدت أن البحث عن الحلول بات مسؤولية الجميع في عالم متداخل ومترابط.

   من ناحية أخرى وجهت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى، باعتبار سموها ممثلة للمجتمع المدني، نداء الى المجتمع العلمي والباحثين ، من أجل جعل المريض في صلب كل بحث وكل اكتشاف ، مضيفة انه "منذ سنوات طويلة وفي كل اللقاءات التي شاركت فيها وانا ادعو الى خلق صندوق دولي لمحاربة السرطان من اجل دعم جهود البلدان ذات الموارد المحدودة على غرار الصندوق العالمي لمحاربة السيدا الذي كانت له نتائج ايجابية" .

   وتساءلت سموها ، "ألم يحن الاوان لتسجيل هذا الداء ضمن اولويات السياسة الصحية العالمية .ألم يحن الاوان ليفتح المجتمع الدولي عينيه على الآثار المدمرة لهذه الآفة في البلدان الفقيرة؟".

   وأعربت سموها عن أملها في أن يبادر المركز الدولي للبحث حول السرطان ، الى دعم هذا النداء من اجل التخفيف من معاناة المصابين بداء السرطان عبر العالم.

   وكانت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى قد وجدت في استقبالها لدى وصولها الى مقر بلدية ليون على الخصوص السيدين جيرار كولومب عضو مجلس الشيوخ وعمدة مدينة ليون ، وكريستوفر ويلد مدير المركز الدولي للبحث حول السرطان.

   ويعتبر المركز الدولي للبحث في مجال السرطان، جزءا من المنظمة العالمية للصحة، وتتمثل مهمته في التنسيق والقيام بأبحاث حول أسباب السرطان لدى الانسان ، فضلا عن إعداد استراتيجيات علمية لمكافحة داء السرطان.

Normal 0 21 false false false FR X-NONE AR-SA

/* Style Definitions */ table.MsoNormalTable{mso-style-name:"Tableau Normal";mso-tstyle-rowband-size:0;mso-tstyle-colband-size:0;mso-style-noshow:yes;mso-style-priority:99;mso-style-qformat:yes;mso-style-parent:"";mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;mso-para-margin-top:0cm;mso-para-margin-right:0cm;mso-para-margin-bottom:10.0pt;mso-para-margin-left:0cm;line-height:115%;mso-pagination:widow-orphan;font-size:11.0pt;font-family:"Calibri","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-fareast-font-family:"Times New Roman";mso-fareast-theme-font:minor-fareast;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;}